هل تبحث عن
تعليم نوعي؟
وهل تسعى
لتحسين فرصك الوظيفية؟
هل تبحث عن
ترقية؟
هل تسعى
لتنمية وتطوير مهاراتك؟
هل تسعى
لزيادة معارفك وتجديد معلوماتك؟
بوسعك
الحصول على ما تقدم ودون عناء أو كلفة تذكر من خلال التعليم الإليكتروني والذي يوفر
الفرصة المناسبة للجميع للتعلم وإكتساب المعرفة والخبرة والمهارات المختلفة. ولا
يتطلب الأمر سوى إيميل شخصي وإتصال وإشتراك بالإنترنت.
لربما لم
يسمع الكثير منا بمصطلح التعليم الإليكتروني أو المقررات الإليكترونية المفتوحة (MOOCs)، ولكنها باتت
واقعاً اليوم، وشهد هذا المجال توسعا مدهشا خلال السنوات القليلة الماضية وبما
يشيء بتغيير نظرتنا للتعليم الجامعي التقليدي وإلى الأبد.
أتاحت هذه
الكورسات أو المقررات والتي تقدمها منصات تعليمية إليكترونية متخصصة بالتعاون مع
أعرق الجامعات في العالم الفرصة لمن يريد بالإلتحاق بهذه المقررات والحصول على
تعليم نوعي، ويقوم على تدريس هذه المقررات نخبة من أكفأ أساتذة الجامعات في أمريكا
وأوروبا وغيرها، وبعض هذه المقررات هي ذات المقررات التي تُّدرس للطلبة في
التخصصات المختلفة في الجامعات ذات الصلة.
تمنح معظم
المقررات المطروحة شهادة لمن تجاوز المقرر وبنسبة معينة بناء على منهج تقييمي معين
يشمل إعداد بعض التكاليف الأسبوعية والإمتحانات القصيرة والسريعة وأحيانا إختبارات
نهاية المقرر. وتمتد أغلب المقررات لأسابيع معدودة، غالبا بين 6 – 8 أسابيع، تبعا
لنوع وحجم المقرر. وأغلب هذه المقررات متاحة خلال فترة معينة وتتطلب ثلاث إلى ست
ساعات من القراءة والتعلم على الإنترنت إسبوعيا. وتسمح هذه الطريقة للملتحقين، وهم
عادة بالآلاف ومن أصقاع العالم المختلفة، بالتواصل وتبادل المعرفة والخبرات، في
حين أن بعض المقررات متاحة على الإنترنت بشكل دائم ويلزم الملتحق تسجيل الدخول إلى
المقرر متى ما سمح وقته بذلك.
ويتم تدريس
هذه المقررات من خلال الفيديو وتبادل النقاش من خلال منتدى خاص للملتحقين بالمقرر
بالإضافة إلى المادة التدريبية المكتوبة والكتب الإليكترونية. وأغلب المقررات المتاحة
تمنح شهادة مجانا متى ما أكمل الطالب المتطلبات المطلوبة للنجاح أو الحصول على
الدرجة التي يحددها القائمون على المقرر كدرجة للنجاح، ولبعض المقررات يتطلب الأمر
دفع مبلغ مالي بسيط للحصول على شهادة معتمدة من الجامعة والمنصة.
يغطي
التعليم الإليكتروني حاليا كل المجالات والحقول التعليمية من الطب والهندسة
والعلوم إلى التخصصات النظرية والإنسانية المختلفة كالإدارة والإقتصاد وعلم النفس
واللغة وغيرها.
كما هو حال
العرب في كل المجالات، يظل المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت محدود للغاية.
والأمر ذاته ينطيق على التعليم الإليكتروني باللغة العربية، حيث وأغلب موارد
التعليم الإليكتروني أو التعليم المفتوح متوفرة باللغة الإنجليزية.كما أن أشهر
المنصات المتاحة اليوم هي منصات باللغة الإنجليزية، ومع ذلك فهناك توجه قوي في
العالم العربي حاليا لتوفير ودعم المحتوى التعليمي الرقمي باللغة العربية.
ومن ضمن
المنصات العربية الشهيرة الخاصة بالتعليم الإليكتروني:
1. إدراك: وهي مبادرة ترعاها الملكة رانيا عقيلة الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وأغلب ما يطرح على هذه المنصة هي ترجمات لكورسات ومقررات مطروحة في بعض المنصات الإنجليزية كـ "ADX" من خلال إتفاقيات شراكة وتعاون، بالإضافة إلى بعض المقررات التي يعدها بعض الخبراء العرب. وتعد منصة إدراك من أول المنصات التعليمية العربية على الإنترنت.
1. إدراك: وهي مبادرة ترعاها الملكة رانيا عقيلة الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وأغلب ما يطرح على هذه المنصة هي ترجمات لكورسات ومقررات مطروحة في بعض المنصات الإنجليزية كـ "ADX" من خلال إتفاقيات شراكة وتعاون، بالإضافة إلى بعض المقررات التي يعدها بعض الخبراء العرب. وتعد منصة إدراك من أول المنصات التعليمية العربية على الإنترنت.
الموقع
الإليكتروني: https://www.edraak.org/
2. تعمل:
وهي مبادرة قطرية من مؤسسة صلتك تركز بشكل رئيسي على الأمور المتعلقة
بالإدارة والتخطيط الوظيفي والتنمية البشرية، بالإضافة إلى إتاحة بعض الكورسات أو
المقررات المتوفرة على "Alison" بالإنجليزية وترجمتها إلى العربية.
الموقع
الإليكتروني: http://qatar.ta3mal.com/ar/Pages/Home.aspx
3. رواق: ورواق، كما ورد في معلومات التعريف، هي منصة تعليمية إلكترونية
تهتم بتقديم مواد دراسية أكاديمية مجانية باللغة العربية في شتى المجالات
والتخصصات، يقدمها أكاديميون متميزون من مختلف أرجاء العالم العربي، ومتحمسون
لتوسيع دائرة المستفيدين من مخزونهم العلمي والمعرفي المتخصص؛ حيث يسعون لإيصاله
لمن هم خارج أسوار الجامعات.
الموقع
الإليكتروني: https://www.rwaq.org/
المنصات المذكورة أعلاه هي تقريبا أهم المنصات المتوفرة باللغة العربية للتعليم الإليكتروني المجاني أو التعليم المفتوح.
ولمن
يجيدون اللغة الإنجليزية، هاكم أهم المنصات التعليمية الإنجليزية على الإنترنت:
تعليقات
إرسال تعليق